المركز السوري للدراسات والحوار مركزٌ بحثيٌ مستقل ، من مؤسسات المجتمع المدني ،يعمل على نشر الأبحاث والدراسات المتعلقة بالشأن السوري
إنّ مهنة التعليم من أقدس المهن وأعظمها، لأنها مهنة عظيمةٌ جداً، وهي أمّ المهن لاحتياج جميع المهن لمعلمين يقومون بالجانب التعليمي ، وتكتسب مهنة التعليم أهميتها نظراً للأدوار التي يقوم بها المعلم من عملية تعليم وتثقيف وتوجيه وبناء أفراد وتهيئتهم للقيام بعمليات التنمية البشرية والشاملة للمجتمع.
ولقد تطوّرَت مهنة التعليم وطرائقها وأساليبها لتتلاءم مع التطورات الحادثة في المعرفة العلمية والتكنولوجيا والأهداف التربوية المطلوبة حتى أصبح الاهتمام بالتعليم ونموه وتقدمه والفائدة العائدة منه على تقدم المجتمع والفرد من أحد المعايير التي تميز بين المجتمعات المتقدمة والنامية والمتخلفة، وبالتالي برزت مرتبة المعلم في منظومة التعليم كونه أحد الدعائم المهمة لتطوير وتقدم التعليم في الدول ، وزاد الاهتمام بعمليات اختيار المعلم وإعداده علميّاً وتربويّاً للقيام بأدواره ووظائفه المطلوبة منه في العملية التعليمية، الأمر الذي يؤكد ضرورة توفّر العديد من الكفايات الإدارية والفنية والاجتماعية التي تساعده للقيام بهذا الدور المطلوب .
