عقد المركز السوري للدراسة والحوار بتاريخ يوم الأربعاء 26/12/2018 في عين عيسى جلسةً لبعض الإعلاميين العاملين في القنوات الإعلامية الإقليمية والعالمية التي تعمل في الشمال السوري، وتركز النقاش حول الصعوبات والتحدّيات التي يواجهونها، وكيفية الوصول إلى حلّ مناسب.
وقد كان النقاش مفيدًا حول آليات التنسيق الإعلامي، وسبل الوصول إلى المعلومة، وكيفية إيصال الصورة الحقيقية للواقع بعيدًا عن التزييف.
وقد استطاعت كلّ جهة إعلامية أن توضّح سبل القضاء على الروتين والبيروقراطية لنشر الخبر بأقصى سرعة، فالخبر إن تأخر فلا معنى له.
وخاصة في هذه الظروف التي يعيشها الشمال السوري إثر تضارب الأخبار والتحليلات والتكهنات حول مستقبل المنطقة بشكل عام، ولذلك فعلى الإعلاميين مسؤولية إيصال الحقيقة، وليس سوى الحقيقة، فما يهمّ المجتمع هو الحقيقة فحسب لمعرفة ما يجري من حوله، وبالتالي لا يمكن أن نقول: إنّ الإعلام بعيد عن خلق الاستقرار والاضطراب معًا.
وبعد الاستماع للآراء استطاع مديرا الجلسة الدكتور ناصر حج منصور والسيد مصطفى بالي أن يجمعا كلّ هذه الاقتراحات والصعوبات والمخرجات لإيصالها إلى الجهات المعنية.